أكدت وزارة الداخلية، الأحد، القبض على ما يعرف بـ”أمير الحسبة” في تنظيم الدولة، وعدد من عناصر التنظيم، وتنفيذها عمليات لمكافحة الإرهاب والجريمة مع دول صديقة.
وأعلنت الوزارة، في بيان نشرته، رصدها عددا من المجموعات الراديكالية المتطرفة والمنتسبة لبعض المدارس الدينية المتشددة التي تنطلق في حربها على العاصمة مع حفتر على معتقدات وفتاوى تعتبر المدافعين عن طرابلس خارجين عن الدين، ويشجعون على قتلهم. وأضافت الوزارة بأنها رصدت عدداً من زعماء عصابات تهريب البشر، وتسيير الهجرة غير القانونية من ضمن المشاركين بفعالية مع القوات المهاجهمة على مدينة طرابلس.
وأوضحت الوزارة بأنها تعتزم مخاطبة مجلس الأمن والاتحاد الأوربي عبر وزارة الخارجية بشأن هذه الوقائع وتقديم البراهين والأدلة التي تثبت تورط القوات المهاجمة في ارتكاب جرائم حرب، وانضواء عناصر إرهابية وإجرامية في صفوفها.
وكانت وزارة الداخلية قد صنفت خليفة حفتر مجرم حرب، وطالبت النائب العام ومحكمة الجنايات الدولية بتوثيق الجرائم التي ارتكبها حفتر وقواته خلال هجومه على طرابلس.