أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا بيتر بودي، الخميس، أن الوضع العسكري الذي تشهده العاصمة طرابلس سيعود بليبيا نحو الفوضى؛ باعتبار أن هذه الفترة الانتقالية حساسة، ويعرّض جهود مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة وليبيا للخطر.
وأشار بودي، في بيان له بمناسبة آخر يوم عمل له سفيرا في ليبيا، إلى أن القتال المستمر في طرابلس يدمّر البنية التحتية المدنية الأساسية، معربا عن حزنه من الانقسام الذي يقوّض احتمالات بناء مستقبل أفضل لجميع الليبيين.
ودعا بودي جميع الأطراف إلى إلقاء أسلحتها والعودة إلى الوساطة السياسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ للمساعدة في تفادي المزيد من التصعيد، مؤكدا أن السلام والاستقرار الدائمين لن يتحققا في ليبيا إلا من خلال حلّ سياسي ينبثق من حوار شامل يمثل وجهات نظر وشواغل كافة شرائح المجتمع في جميع أنحاء ليبيا.
يذكر أن المبعوث الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة قال، خلال لقائه دبلوماسيين وإعلاميين في نيويورك، إن الأمم المتحدة تتعامل مع شرعية رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، ولا تعترف إلا بهذه الشرعية، بحسب صحيفة القدس العربي.