in

بعد فشله في الدخول إلى طرابلس.. هل تسعى فرنسا لإخراج حفتر من المأزق؟

حفتر ذهب مسرعا إلى قصر الاليزيه؛ لبحث الوضع في ليبيا واستئناف الحوار السياسي بعد ماكان رافضا لأي حوار سياسي أو حتى هدنة لإيقاف إطلاق النار التي ناشدت بها كثير من الدول ومجلس الأمن وبعثة الاأم المتحدة لدى ليبيا.

جاء ذلك بعد تقهقر قواته على مشارف مدينة طرابلس بعدما جاءها معتديا، آملا في السيطرة عليها لولا تمكن الجيش الليبي من دحر قواته. الرئاسة الفرنسية أصدرت الأربعاء بيانا بعد لقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بحفتر قالت فيه، إن الغاية من زيارة حفتر هو الدفع بالحوار بين الأطراف الليبية في ظل العملية العسكرية التي يشنها حفتر على ضواحي طرابلس.

الكاتب والمحلل السياسي، محمد غميم، قال، إن زيارات حفتر منذ أسبوع بداية من السعودية فإيطاليا واليوم فرنسا دليل على وجود ضغط دولي تزداد وتيرته علي حفتر؛ بسبب فشله فى دخول العاصمة حسب المدة التي حددها .

وأشار غميم، في تصريح للرائد، أن حفتر لا يزال يطمع بتقديم شئ وينجح فى دخول العاصمة ولكن موقفه يزداد سوءاً خاصة أنه تلقى أموالا ودعما لهذه المهمة، وليس أمامه إلا أن يطلب المزيد من الوقت والدعم أو على الأقل استمرار الصمت.

من جانبه أوضح مدير مركز اسطرلاب للدراسات عبدالسلام الراجحي، أنه بحسب المعلومات حفتر هو من طلب الذهاب إلى باريس؛ لتطمين حليفه ماكرون أنه باستطاعته الدخول إلى طرابلس؛ ليضمن استمرار دعمهم .

وأشار الراجحي في تصريح للرائد إلى أنه نستطيع أن نستنتج أن حفتر يريد من فرنسا ضمان عدم عودة قواته من حيث أتت عند البدء في الحوار السياسي بما يجعله الطرف الأقوى من خلال ما رأينا من تصريح من الإيليزيه عن تأكيد حفتر ضرورة الحوار السياسي .

وتأتي الدعوة لاستئناف الحوار السياسي التي دعت إليها فرنسا بعد فشل حفتر في الدخول إلى العاصمة والسيطرة عليها

الجدير بالذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد مرارا أن العملية السياسية ستكون على أسس جديدة بعد اعتداء حفتر على العاصمة.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

قنونو: سلاح الجو الليبي ينفد طلعات ليلية صعبت من تحرك الطيران الليلي التابع لحفتر

بلدية الخمس: سنفتتح مصرفا للنازحين ورجال الأعمال تكفلوا بملابس العيد