قال رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، إن حماية نسيجنا الاجتماعي الذي يستهدفه دعاة الفتنة من” ناقصي العقل وفاقدي الضمير”هي الهاجس الحالي، مضيفا بأننا نعول على جميع شيوخناوحكمائنا وأهلنا في شرق البلاد وغربها وجنوبها للتصدي لهذه المحاولات.
وأضاف السراج في حديثه لشيوخ وأعيان ووجهاء المنطقة الشرقية الذين التقى بهم بمقره، الأربعاء، أن القضية خطيرة تتعلق بوحدة الوطن ، ولا يجب أن يترك الأمر لمغامر يريد أن يحدث شرخا في هذا النسيج، داعيا للوقوف صفا واحدا ضد من يحاولون التفريق بين أبناء الشعب الواحد .
وأكد السراج أن الطموح السياسي حق مشروع، مشيرا إلى أن هناك وسائل متحضرة؛ لتحقيقه، تكمن في الانتخابات، ليقول الشعب كلمته، ويختار بحرية من يتولى مسؤولية الحكم .
ووجه السراج نداءً لأهالي شرق البلاد طالبهم فيه بإبعاد أبنائهم عن هذه الحرب التي يقودها فرد من أجل السلطة، مؤكدا أن الفرصة ما زالت مواتية لوقف نزيف الدم، وجلوس الليبيين جميعا للحوار، مستفيدين من هذه التجربة المريرة وما أفرزته من معطيات جديدة .
وجدد السراج تأكيده على أن إرادة الشعب الليبي هي من سينتصر، وأن الشعب سيعمل في “وقت قريب ” على إرساء دعائم دولته ، التي لن تحكم إلا عبر صندوق الاقتراع .
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد، الأربعاء، خلال لقائه بعدد من سفراء الدول العربية والأفريقية والغربية بتونس أن الدعوة لوقف إطلاق النار يجب أن تقترن بعودة القوة المعتدية من حيث أتت، مطالبا الدول الشقيقة والصديقة بتسمية الأشياء بمسمياتها، وبإدانة المعتدي.