أكدت الهيئة العامة للموارد المائية بحكومة الوفاق الوطني، الاثنين، أنها تضع كافة الجهات المسؤولة بالدولة الليبية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمام مسؤولياتها؛ لاتخاذ الإجراءات العاجلة بملاحقة أولئك الذين يقومون بالاعتداءات على المرافق الحيوية والمنشآت والمرافق الخدمية العامة.
وحذرت الهيئة في بيان صادر عنها، من أن العبث بهذا المرفق الحيوي، جهاز النهر ومنظومته يهدد الأمن القومي للدولة، مستنكرة قيام مجموعة مسلحة خارجة عن القانون باقتحام موقع الشويرف بمنظومة الحساونة، وإجبار العاملين على غلق صمامات التحكم بالتدفق وإيقاف تشغيل آبار الحقول.
وطالبت الهيئة بتمكين جهاز النهر الصناعي من إعادة تشغيل الآبار وضخ المياه؛ لتأمين عملية الإمداد المائي لكافة المدن والمناطق، مؤكدة ضرورة تحييد مشروع النهر الصناعي عن أي تجاذبات سياسية أو مطالبات فئوية.
وأشارت إلى أن عدد الآبار التي اعتدي عليها وسرقت معداتها بموقع الحساونة منذ بداية عام 2017 بلغ 96 بئرا، موضحة أن البئر الواحدة تنتج نحو 4000 إلى 4500 متر مكعب من المياه يوميا.
يذكر أن وزارة الداخلية اتهمت، في بيان لها، حفتر بالوقوف وراء قطع المياه عن عدد من المدن، معتبرة إياه محاولة أخرى منه؛ لإحباط الروح المعنوية لثلثي سكان ليبيا القاطنين بطرابلس وإرهابهم ماديا ومعنويا.
