بحث المجلس الأعلى للدولة في جلسته الـ42 التي عقدت، الثلاثاء، آخر التطورات وتداعيات اعتداء قوات حفتر على العاصمة طرابلس.
وطمأن المجلس الليبيين بأن ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية ديمقراطية وأن محاولات العودة بالزمن إلى الوراء وفرض الحكم العسكري ستبوء بالفشل.
وحيى المجلس المؤسسة العسكرية والقوات المساندة لها على الملاحم التي سطرتها والتضحيات التي قدمتها في صد عدوان حفتر على طرابلس ودحره.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة قد عبر عن إدانته ورفضه للهجوم الذي أعلنه حفتر على طرابلس في الـ4 من أبريل المنصرم، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 420 شخصت وإصابة 2400 آخرين