أكد أهالي الزنتان وتجمع ثوار 17 فبراير بالمدينة، الأحد، دعمهم الكامل لقوات الجيش والقوة المساندة له وغرفة عمليات بركان الغضب.
ورفض أهالي الزنتان في بيان لهم العودة لحكم العسكر، وعودة البلاد للحكم الشمولي وما تتعرض له العاصمة من عدوان هدفه رجوع ليبيا لدكتاتورية جديدة، مطالبين بالدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة.
ودعا البيان قوات حفتر “المعتدية” بالعودة إلى أماكن انطلاقها، مناشدين أعيان وحكماء المنطقة الشرقية بتفويض ممثلين عنهم؛ للجلوس على طاولة الحوار؛ حقنا للدماء، وحفظا للأرزاق وحث البيان أعضاء النواب الموجودين بطبرق على الالتحاق بزملائهم في العاصمة طرابلس، وتحمل المسؤولية القانونية أمام ناخبيهم والشعب.
وجدد البيان التزام مدينة الزنتان التام بالاتفاقيات المبرمة مع كل المدن والقبائل في المنطقة الغربية، داعين إخوتهم في المنطقة الشرقية إلى الإسراع بتفويض وجهاء وأعيان؛ للتواصل مع أشقائهم بالمنطقة الغربية والجنوبية.
يذكر أن قوات حفتر أعلنت هجومها على طرابلس عسكريا مطلع أبريل الماضي مما أسفر عن مقتل قرابة 500 شخص وإصابة أكثر من ألفي شخص.