أكدت وزارة الداخلية، الاثنين، أن إعلان قسم التدريب بغريان التابع للوزارة بدء قبول دفعات جديده يعدّ مخالفًا للوائح والقوانين، وهو تجنيد محدد ومقتصر على سكان مدينة غريان وضواحيها.
وعدّت الوزارة، في بيان لها، ما يقوم به معهد تدريب غريان محاولة من “مجرم الحرب” حفتر والحكومة الموازية للدفع بالشباب في أتون الحرب حتى يصبحوا وقودا لها. ودعت الوزارة فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبعثه الأمم المتحدة إلى توثيق هذه الأفعال وضمها لما سبقها. وأشارت الداخلية أن إعلان معهد غريان لم يذكر أهم شروط لقبول المتدربين، وفقا للمادة 22 من قانون رقم 10 لسنة 1992، منها بلوغ المتدرب السن القانونية، وجلب شهادة خلو من السوابق الجنائية، وأن يكون التجنيد لدواعي تحددها الأجهزة الأمنية، وألّا يقل مدة الدورة التدريبية عن ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا كشف عن دور الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوفاق في ملاحقة العناصر المتشددة في العاصمة والقبض عليهم، مؤكدا أن حفتر هو من استعان بالمجرمين وبـ “السلفية الجهادية”.