أكدت رئيسة وزراء بريطانيا “تيريزا ماي” الخميس، خلال لقائها برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في لندن أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، مشددة على إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي، وفقاً لخطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا.
وجددت ماي التزام بلادها بدعم حكومة الوفاق، منددة بكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون والأبرياء؛ جراء التصعيد العسكري على العاصمة، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل ومن خلال مجلس الأمن على إيجاد حلول توافقية لوقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد السراج على استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة إلى أن يندحر المعتدون وتعود القوة المعتدية من حيث أتت، مذكراً بأن الاعتداء وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع وفق مبادرة الأمم المتحدة.
وأضاف السراج أن حفتر استهتر بالهيئة الممثلة للمجتمع الدولي، وما قدمته من مبادرات لحل الأزمة، مثنيا على دور بريطانيا في مجلس الأمن ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج التقى الأربعاء، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار الجولة الأوروبية التي يقوم بها؛ لحشد الدعم الدولي ضد عدوان حفتر على طرابلس.