أكد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، الأربعاء، أن العملية السياسية قبل تاريح 4 أبريل تختلف عن العملية السياسية بعدها، مؤكدا أن خليفة حفتر وعقيلة صالح لم يعودا شركاء في الحوار، وعلى المنطقة الشرقية اختيار ممثلين عنها للعودةللمسار السياسي.
ووصف السراج، في لقائه مع قناة فرنسا 24، عدوان حفتر على طرابلس، بالأحمق، وبالطعنة في الظهر، مضيفاً بأننا كنا خلال السنوات الثلاث الماضية في لقاءات مع حفتر، ولكن للأسف كان يعد العدة للهجوم على طرابلس.
وأوضح السراج بأننا كنا قد تفاهمنا مع حفتر في لقاء أبوظبي الأخير على عدم التصعيد العسكري وإيقاف الخطاب الإعلامي التحريضي، مشيراً إلى أنني ذكرته بكل وضوح أن الدخول لطرابلس لن يكون نزهة، وأن الأطراف في المنطقة الغربية ستتحد لإيقاف وصد أي عدوان على طرابلس، مبينا أن حفتر لم يستوعب الإجابة وأبى إلا أن يتلقاها عند وصوله لمشارف طرابلس، وهاهو يتلقاها واضحة فيها. وفق قوله.
يشار إلى أن السراج التقى اليوم في قصر الأليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
