جددت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” الاربعاء دعم ألمانيا لحكومة الوفاق وإدانتها للإعتداء على طرابلس ومانجم عنه من قتل وترويع المدنيين من قبل قائد قوات الكرامة خليفة حفتر.
وأكدت ميركل خلال لقائها برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في عاصمة ألمانيا برلين، أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية وأن ألمانيا تسعى لإيجاد موقف أوروبي موحد يعجل بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات حفتر وعودة كافة الليبين إلى المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
ومن جهته عبر السراج عن أمله بنجاح ألمانيا في توحيد الموقف الأوروبي و موقفها الواضح والصريح وأن يكون هذا الموقف حازم في رفض الإعتداء على العاصمة ومانتج عنه من جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي والسيادة الليبية من قبل الدول الداعمة له.
وأشار السراج، أن الجيش الليبي والقوات المساندة مستمرة في القتال دفاعا عن العاصمة طرابلس وأهلها إلى أن ترغم القوة المعتدية حسب وصفه إلى الإنسحاب والعودة من حيث أتت.
وبين السراج، إن دوافع حفتر واضحة فهو انقلاب على الشرعية والخروج على القانون وإعادة البلاد إلى حكم الفرد مؤكدا أن هذه الأوهام ستتحطم على أبواب طرابلس وعلى صخرة المقاومة وأنه لا عودة مطلقا للحكم الشمولي ولا تنازل على الدولة المدنية أبدا.
يشارإلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا، ناقشا مساء الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، أثناء لقائهما المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، آخر مستجدات الهجوم المسلح لقوات حفتر الخارجة عن الشرعية على العاصمة طرابلس.
