in

السراج: أستغرب موقف موسكو من الحرب على طرابلس، وعلى داعمي حفتر المراهنة على شعب ليبيا

دعا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، السبت، الدول الداعمة لحفتر إلى أن تراجع نفسها، وتراهن على شعب ليبيا ولا تراهن رهانا خاسرا على شخص؛ لأن نتائج ذلك معروفة.

وأبدى السراج، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، استغرابه من موقف موسكو وطلبها عدم تسمية خليفة حفتر في اجتماع مجلس الأمن، وإعاقتها صدور بيان بخصوص العدوان على طرابلس.

وطالب السراج البعثة الأممية بالتزام الحياد وتسمية الأشياء بأسمائها، وأن تحاسب وتُسائل المعرقل للعملية السياسية في ليبيا.

وأوضح السراج أن دور الجامعة العربية كان غائبا طيلة ثلاث سنوات، وأنها أرسلت “مبعوثًا باهتًا لم يقم بأي دور إيجابي”، حسب وصفه.

وقال السراج إن قوات حكومة الوفاق كانت لها قصة نجاح مع الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب في سرت وطرابلس، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأحد أن يزايد عليها في ذلك، مشددًا على أن القوى النظامية والمساندة لها التي يحاربها حفتر اليوم هي التي حاربت الإرهاب من قبل.

وأضاف السراج أن التشكيلات المسلحة استُوعبت في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وذلك بشهادة الأمم المتحدة.

وحمّل السراج مسؤولية عودة بؤرة الإرهاب في ليبيا لخليفة حفتر، مؤكدًا أن الهجوم على طرابلس أحدث خلخلة أمنية ووفر مناخا مناسبا للجماعات الإرهابية.

وأشار السراج إلى أنه يوجد في ليبيا أكثر من 800 ألف مهاجر غير قانوني، 20 ألفًا منهم فقط في مراكز الإيواء، محذرا من أن اشتداد الحرب سيجعل هؤلاء المهاجرين يحاولون مغادرة ليبيا.

واختتم السراج حديثه بقوله إن خليفة حفتر لا يمثل الشرق، ووحدة ليبيا خط أحمر لن يُفرط فيها، وإن المجلس الرئاسي لن يسمح لأحد بالتلاعب بها.

يُذكر أن رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج رفض، في وقت سابق، وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية إلى أن تعود قوات حفتر إلى مواقعها قبل الرابع من أبريل تاريخ بدء العدوان على طرابلس.

كُتب بواسطة عادل المبروك

الموقف الدولي من الهجوم على طرابلس

السراج يتعهد بتسوية الإجراءات المالية لأعضاء النواب بطرابلس