قال وزير الخارجية الإيطالي “إنزو ميلانيزي”، الجمعة، إنه في أعقاب هجوم قوات حفتر على طرابلس بهدف محاربة الإرهابيين، سُجل انتعاش للإرهاب.
وأوضح “ميلانيزي”، في جلسة أمام مجلس النواب الإيطالي خصصت للوضع في ليبيا، أن هذا الهجوم أدى إلى اضطراب الوضع العام في البلاد، مع التأثير التناقضي لعودة الإرهاب وانتعاشه، والذي ادعى حفتر أن هدفه القضاء عليه.
وأضاف ميلانيزي أن الزحف الميداني لقوات حفتر صوب العاصمة طرابلس أصبح “حرب مواقع”، وهو في حالة جمود كبيرة بين تقدم وتراجع، مشيرًا إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأكد ميلانيزي أن الوضع في ليبيا معقد وقابل للتدهور، منددًا بما حدث خلال هذا الشهر الذي شهد تصعيدا من ناحية الأسلحة باستخدام المدفعية الثقيلة، وإطلاق قذائف متطورة، وقصف بقصد إلحاق الأذى، بالإضافة لصواريخ حديثة واستخدام الطيران، حسب قوله.
يُذكر أن الخارجية الإيطالية أدانت، في وقت سابق، هجوم قوات حفتر على طرابلس، ودعت إلى وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار، مؤكدة أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريًّا.