قال الناطق باسم حكومة الوفاق مهند يونس، إن الحكومة تحمّل بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية سكوتهم عمّا يفعله “مجرم الحرب خليفة حفتر” من قصف للعاصمة، واستعانته بالطيران الأجنبي لقصف المدنيين، مطالبة إياهم بكشف حقيقة هذه الطائرات.
وأضاف يونس، وفق بيان له السبت، أن ما حدث من قصف للعاصمة ليلة السبت هو جريمة حرب تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها حفتر منذ بدء عدوانه على العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن رد الحكومة سيكون في الميدان العسكري وعن طريق الملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العدوان.
ونبّه يونس إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وكل من شارك فيها سيكون مطلوبا للعدالة، مؤكدا استمرار عملية بركان الغضب، وأن الحكومة مستمرة في تطهير المدن الليبية من مجرمي حفتر.
وطمأنت الحكومة المواطنين بأن أبناءهم في جبهات القتال يلقنون مجرم الحرب حفتر درسا في الرجولة من خلال انتصاراتهم المتتالية.
يشار إلى أن قوات حفتر قصفت، البارحة، العديد من أحياء العاصمة مما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة أكثر من 20 آخرين.