قال رئيس المؤتمر الوطني العام السابق محمد المقريف الاثنين، إن قائد قوات الكرامة خليفة حفتر أصبح ” أجيرا مطيعا” يخدم دولا؛ لتحقيق أطماعها تحت شعار مكافحة الإرهاب بطريقة مضللة.
وأضاف المقريف، وفق موقع ليبيا الخبر، أن انتصارات حفتر المزعومة جاءت؛ بسبب الدعم العسكري والمالي لدول وقوى الثورة المضادة، التي تحاول فرضه طرفا سياسيا بليبيا، وأن هجومه على طرابلس هو عدوان غاشم يستهدف السكان الآمنين.
وأشار المقريف، إلى أن هجوم حفتر على طرابلس قبل انعقاد الملتقى الجامع هو دليل على رفضه لأي تسوية سياسية لا تمكنه من السلطة المطلقة في البلاد، وأنه لم يعد منطقيا أن استمر في الصمت في ظل عدوان حفتر.
وأكد المقريف، أن حفتر منذ أن كان ضابطا في الجيش الليبي كان شخصا لا يؤمن بالديمقراطية ولا الدستورية، وهو شخص لا يمكن الجلوس والحوار معه.
ودعا المقريف، الأمم المتحدة أن تتعظ من دروس الماضي، وتكون أكثر حزما مع أي حالة شبيه بـ “مجرم الحرب خليفة حفتر” حسب وصفه، وأن تقف ضد الدعم الدولي والإقليمي لحفتر وقوته.
وثمن المقريف التضحيات التي يقدمها الجيش الليبي في مواجهة قوات حفتر ومنعه من تحقيق مشروعه الاستبدادي في ليبيا ،وخروج الليبيين في الساحات؛ لرفض العدوان على العاصمة، داعما حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
يُذكر أن قوات الكرامة بقيادة “حفتر” أعلنت، في الرابع من أبريل الجاري، بدء هجومها على طرابلس.