أدانت مؤسسة الحوار والمناظرة، الأحد، هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس، وما نتج عنه من قصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والطيران على المدنيين.
وطالبت المؤسسة، وفق بيان لها، كل الأطراف بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف والاقتتال؛ حقنا للدماء وحفاظا على أرواح ومقدرات الدولة، محمّلة قوات حفتر المسؤولية عن كل ما يقع.
ودعت المؤسسة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إنكار هذه الأعمال، واتخاذ ما يلزم من تدابير، مؤكدة تمسكها بالدولة المدنية والحفاظ على المسار الديمقراطي، وأنه لا بديل عن الحوار السلمي والحضاري.
يشار إلى أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن، في الرابع من أبريل الجاري، هجومه على العاصمة طرابلس؛ مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين ونزوح أكثر من 300 عائلة.