قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأحد، إن التدخلات السلبية الخارجية، الإقليمية منها والدولية، فاقمت الوضع في ليبيا وشجعت بعض الأطراف على عدم الالتزام بالمسار الديموقراطي والابتعاد عن الحل السياسي السلمي.
وأكد السراج أثناء كلمته في القمة العربية المنعقدة بتونس، أنه لن يتنازل عن مبادئه في ايجاد حلول سلمية تضمن بناء دولة مدنية لا تعيد انتاج الحكم الشمولي أوتسمح بعسكرة الدولة، فهذا خط أحمر، وفق قوله
وأضاف السراج أن حل الأزمة لن يأتي بتقسيم السلطة أو باقصاء أي طرف كما يدّعي البعض وأنه قام ويقوم بالعديد من اللقاءات مع كافة الأطراف الليبية لايجاد توافق وطني حقيقي، وفق قوله.
وأبدى رئيس المجلس الرئاسي تفاؤله بانعقاد المؤتمر الوطني الجامع المقرر أن ينعقد في منتصف أبريل المقبل معبرا عن عن أمله في أن تكون كافة اطراف الازمة الليبية قد استوعبت الدرس، وان يقتنع الجميع بان لا حل عسكري للأزمة، بحسب السراج
ورأي السراج في حديثه أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات السيادية، وإجراء انتخابات عامة على قاعدة دستورية سليمة مشيراً إلى أن هذا المسار يحقق دون شك طموحات الشعب في بناء الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يشارك في القمة العربية الثلاثين التي انطلقت في تونس صباح اليوم الاحد.
