حمل سكان مرزق من مكون التبو كامل المسؤولية لقيادة الكرامة في الانتهاكات التي وقعت ضدهم ومحاولة إرضاخهم بقوة السلاح والتصفية الجسدية والحصار، والمسئولية الوطنية والاخلاقية والاجتماعية للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي لم تحرك ساكنا ولم تقم بواجبها تجاه المدنين في مرزق. “وفق قولهم” .
وأبدى السكان في بيان صدر خلال وقفة احتجاجية لهم الجمعة، حصلت الرائد على نسخة منه، استغرابهم؛ لصمت مجلس النواب والأعلى للدولة والقوى السياسية الفاعلة التي لم تدنْ أو تطالب بوقف العمليات العدائية بحق التبو، وإطلاق سراح المخطوفين.
وطالب التبو مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل؛ لحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية؛ للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت بالمدينة وفقا للتشريعات والمواثيق الدولية، داعين كل المنظمات وفريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر بمد يد العون في البحث عن المفقودين وانتشال الجثث.
وأكد التبو على ضرورة بناء دولة مدنية متعددة القوميات على أساس التعايش السلمي من خلال دستور توافقي يضمن الشراكة والمساواة في المؤسسات.
يشار إلى أن الاشتباكات التي وقعت في مرزق بين قوات الكرامة ومسلحين من المدينة أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين العزل وجرح المئات، أعقبها اكتشاف مقابر جماعية شرق وشمال المدينة تحوي جثثا لمدنيين مكبلين، ناهيك عن حرق أكثر من 94 منزلا، وسرقة محتوياتها، وسرقة 300 سيارة لمواطنين.