قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الجمعة، إن تحقيق التسوية السياسية الشاملة في ليبيا وإعادة الأمن والاستقرار إليها والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة كيانها، من المسائل التي تستوجب مواصلة جهود العرب جميعًا وتضافرهم.
وأضاف الجهيناوي، في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب في تونس، إن مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم بتغليب منطق الحكمة والالتزام بنهج الحوار والتوافق ووضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، سيظل سبيلا للحل على أساس مقتضيات الاتفاق السياسي والمسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
ووجدد تأكيد بلاده استمرارها في إطار المبادرة الثلاثية بالتنسيق مع الجزائر ومصر، في جهودها ومساعيها من أجل تحقيق حل ليبي ليبي للأزمة، ودعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة لاستكمال تنفيذ مختلف مراحل خطة العمل في ليبيا.
من جهة أخرى، عبر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في تصريحات صحفية، عن أمله أن تعود ليبيا دولة مستقرة بجهود الليبيين أنفسهم دون تدخل خارجي، مشيرًا إلى أن تونس هي الأكثر تأثرًا بالوضع في ليبيا؛ لأن الشعبين التونسي والليبي شعب واحد، حسب قوله.
يذكر أن العاصمة التونسية تستضيف القمة العربية الثلاثين التي ستعقد في الـ31 من هذا الشهر.