أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، أن المؤتمر الوطني سيوفر فرصة “حاسمة” لجميع الليبيين لتنحية خلافاتهم جانبًا، داعين جميع الحاضرين للمؤتمر إلى الانخراط “بحسن نية” في هذه العملية السياسية التي تقودها ليبيا.
وجدد الأعضاء، في بيان لهم الثلاثاء، دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة في سعيه للتوصل إلى حل سياسي من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات نزيهة، حاثّين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية على التوحد لدعم خطة سلامة في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة من عمر البلاد.
وكان المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة أعلن، الأربعاء الماضي، أن الملتقى الوطني الجامع سيعقد بين 14 و 16 من أبريل المقبل في مدينة غدامس.