قال عضو مجلس أم الأرانب البلدي أحمد محمد، الأربعاء، إن هناك استنفارا وحشدا عسكريا بالمنطقة، بعد ورود أخبار عن توجه عدد من المسلحين الذين اقتحموا بلدة غدوة إلى المزارع القريبة من أم الأرانب.
وأشار محمد، في تصريح للرائد، إلى أن بلدية أم الأرانب تبعد عن محلة غدوة 50 كيلومترا فقط، وتضم المسافة بين المنطقتين مزارع يمكن أن تمثل مخبأ للعصابات المسلحة مجهولة الهوية.
وفي سياق متصل، قال محمد إن البلدية تعاني نقصا طال كل القطاعات الخدمية، مشيرا إلى أن غاز الطهي يباع في السوق الموازية بنحو 50 دينارا، في حين تصل شاحنة واحدة من الوقود كل أسبوع؛ مما يضطر المرضى والمواطنين إلى التوجه نحو مدينة سبها للتزود بالوقود، كما أن عددا كبيرا من السكان لم يحصل على الوقود منذ بدء توفيره للمنطقة الجنوبية.
وذكر عضو بلدي أم الأرانب أن المصارف لم تتوفر لديها السيولة منذ قرابة 4 أشهر، وهو ما يزيد العبء على المواطنين الذين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم اليومية ولو بالصكوك المصدقة.
يشار إلى أن بلدية أم الأرانب شهدت اشتباكات مسلحة وعمليات خطف واقتتال واسعة في أكتوبر من العام الماضي، خلفت أكثر من 11 قتيلا.