استنكر عضو مجلس النواب عن مدينة مرزق محمد لينو، الأحد، صمت المسؤولين في الدولة والقادة السياسيين شرقًا وغربًا عن عمليات القتل والمقابر الجماعية، وهدم وحرق البيوت وانتهاك الحرمات في مرزق، واصفًا ذلك بـ “الصمت المخجل”.
واستغرب لينو، خلال لقائه بقناة “ليبيا الأحرار”، استنكار مجلس النواب لهجوم “نيوزيلندا” في حين أن مرزق تتعرض للعديد من الانتهاكات والاعتداءات ولم يخرج أحد ليستنكر هذه الأفعال.
ودعا لينو رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى إيضاح موقفه من هذه الأفعال، مبيّنًا أنه كان يحسب أن السراج يعمل على التوفيق بين الأطراف الليبية المتصارعة، لكنه بات الآن يتساءل هل هو متعاطف مع هذه المجموعات التي ارتكبت انتهاكات بالمدينة أم ثمة تنسيق دولي عالي المستوى لإزالة مكون معين من الوجود؟!.
وفي سياق متصل، أشار لينو إلى إن المليشيات السودانية أو القبلية لا تستطيع أن تدخل مدينة مرزق بمفردها بل إنها قادمة تحت حماية قوات حفتر، مضيفًا “إن كان هذا هو الجيش والشرطة فلن نرضى به”.
يشار إلى أن عضو مجلس النواب عن مدينة مرزق محمد لينو قال، مطلع فبراير، إن قوات الكرامة أحرقت منزله ومنازل أبيه وإخوته مع أكثر من 90 منزلا أخرى، ودمرت العديد من المزارع والممتلكات بالمدينة.