العمر ليس مجرد رقم مكتوب في شهادة ميلادك، عمرك الحقيقي هو التمتع بالصحة والشعور الداخلي بصغر السن مهما تقدمت السنوات بك، فكيف يمكن أن تحارب الشيخوخة وآثار التقدم في السن؟ نصائح يقدمها الخبراء لشيخوخة سعيدة:
1- احذر الحلوى التركيز على الخيارات الصحية كأسلوب حياة من شأنه تعزيز الصحة البدنية والعقلية بل وطول العمر. ينصح الخبراء بموقع أورورا هيلث باتباع عدة خطوات بسيطة لتفادى أمراض الشيخوخة والتمتع بصحة جيدة.
إذ إنهم يحذرون من الإكثار من تناول الحلوى، مشيرين إلى أن السكر يؤدي إلى شيخوخة البشرة ويؤدي لفقدان مرونتها وحيويتها، بحسب الموقع الأميركي المهتم بالأخبار الطبية.
2- الذكريات الجميلة.. النجاح أكد البروفيسور كلاوس روترمند -في حوار مع دويتشه فيلله- أن المرء في سن الشيخوخة يحتاج إلى قدر كبير من الثقة بالنفس.
وينصح بالتركيز دائما على الأمور الإيجابية، أما السلبية فيجب أن يتعلم الشخص كيفية تقبلها.
ويضيف أن الذكريات الجميلة والنجاح الذي يحققه المرء في شبابه كلها أشياء تجعل من مرحلة الشيخوخة فترة ممتعة.
3- الرياضة الاستمتاع بالحياة مهم للتقدم بالعمر، ولا يتعارض مع تناول الأطعمة المحببة وممارسة الرياضة، هذا ما أكده البروفيسور برند كلاينه غونك.
وأوضح رئيس الجمعية الألمانية لطب الشيخوخة -في حوار مع دويتشه فيلله- أن الرياضة تٌبطئ التقدم بالعمر.
وفسر ذلك بأن الرياضة في الأساس تُجهد الجسم وتُتلف بعض ألياف العضلات مما يسبب الألم..
وهنا يقوم الجسم بترميم تلك الألياف التالفة لنحصل على كتلة عضلية جديدة أكبر من السابقة.
4- مضادات الأكسدة مع مرور الزمن، يفقد الجسم قدرته على محاربة آثار الجذور الحرة التي تتكون نتيجة التعرض للمواد الكيميائية والملوثات، مما يؤدي للشيخوخة المبكرة.
وينصح خبراء الصحة بتناول مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات إيه A وسي C وإي E وبيتا كاروتين الموجودة بالخضراوات الطازجة والفاكهة، والتي تصلح الخلايا وتوقف من تأثيرها عليها والحد من أضرارها.
5- التأمل أكدت سارة لازار، عالمة الأعصاب بجامعة هارفارد، أن التأمل يلعب دورا كبيرا في تأخير الشيخوخة. وأظهرت دراستها عام 2005 أن التأمل بانتظام قد يبطئ ضمور الدماغ الطبيعي المرتبط بالتقدم في السن.
وهو يحافظ على المادة الرمادية بالدماغ، وهى الأنسجة التي تحتوي على الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات، وتتآكل تلك المادة مع التقدم بالعمر، حسب المختصين بالأعصاب.
6- علاقات جيدة تابعت دراسة هارفارد لتنمية البالغين أكثر من سبعمئة رجل منذ عام 1938.
أظهرت النتائج أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تعزز الصحة البدنية والعقلية وتقي من الشعور بالوحدة وتطيل العمر وتمنح الشعور بالسعادة.
وفسر الخبراء ذلك بأن العلاقات الاجتماعية الآمنة تساعد على تقليل هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، وهو ما يعنى تأخير شيخوخة الدماغ والجسم.
المصدر : دويتشه فيلله
