أكد عضو الهئية التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، إبراهيم البابا، أن الحل يكمن في إعطاء الليبيين الحق في قول كلمتهم في مشروع الدستور، ثم الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وفقاً لهذا الدستور، بحيث يقتصر دور بعثة الأمم المتحدة فقط على تمكين الليبيين من إقرار دستورهم أولاً ثم اختيار ممثليه، بعيداً عن الملتقى الوطني الجامع.
وقال البابا فى تصريح عبر صفحته الرسمية الأربعاء، إن المساس بالمسار التأسيسي للدولة الليبية عبر “الملتقى المختار” هو مساس بالسيادة، وحرمان لليبيين من إقرار دستورهم دون وصايا من أحد سواء من الداخل أو الخارج.
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة أعلن الأربعاء، في مؤتمر صحفي أن الملتقى الوطني الجامع سيُعقد في منتصف أبريل المقبل بمدينة غدامس.