جدد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، الاثنين، خلال لقائه في طرابلس رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، تأكيد دعم بلاده للحلول السياسية ورفض الحل العسكري للأزمة الليبية.
وأكد لودريان دعم بلاده لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة، والعمل على توحيد مؤسسات الدولة، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الحالي، كما جاء في اتفاق باريس في مايو من العام الماضي.
وتناول الاجتماع، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، تطورات الوضع السياسي في ليبيا، والعلاقات الثنائية، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
في المقابل، أوضح السراج أن لقاءه التشاوري الأخير مع حفتر في أبوظبي يأتي في إطار لقاءاته مع جميع الأطراف الليبية للبحث عن حلول للأزمة الحالية، وتقديم مقترحات توافقية يمكن البناء عليها خلال المؤتمر الوطني الجامع، معبّرًا عن أمله أن تتوقف التدخلات السلبية لبعض الدول التي أطالت عمر الأزمة وعقدتها.
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قال، في تصريحات صحفية سابقة، إن فرنسا لا ترغب في تهدئة الأوضاع في ليبيا؛ بسبب مصالحها في قطاع الطاقة.