خلال هذه الأيام فى فترة الربيع مع تفتح الزهور ووجود حبوب اللقاح، يكون مرضى حساسية الأنف والصدر أكثر تأثرًا بالمضاعفات والمشاكل.
ويقول الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن فصل الربيع يعتبر أهم موسم لنشاط حساسية الأنف والصدر، حيث يعانى مرضى حساسية الأنف فى هذه الفترة من كل عام معاناة شديدة من زيادة معدلات نشاط الحساسية والجيوب الأنفية المصاحبة لاحمرار العينين وتورمها وهو الرمد الربيعى فى فترة شهر أبريل ومايو، ويكون ذلك نظرًا للتغيرات الجوية وتقلبات درجة الحرارة مع نشاط الأتربة وانتشار حبوب اللقاح وتفتح الزهور فى هذه الفترة.
وتابع أنه خلال هذه الفترة يعانى المريض من إحساس بالحرقان الشديد فى الأنف مع انسداد مستمر وصعوبة بالتنفس، بالإضافة إلى العطس المتكرر خاصة فترة ما بعد الاستيقاظ من النوم، ومن الأعراض التى تظهر على المريض حكة شديدة بالأنف وزيادة ملحوظة فى إفرازات الأنف وقد تكون مصاحبة لصداع فى بمنطقة الوجه وأعلى الجبهة.
كما قدم استشارى الأنف والأذن نصائح للوقاية من هذه المشكلة ويجب اتباعها بقدر الإمكان وتشمل الآتى:
1. تجنب التعرض المباشر للتراب والغبار وتيارات الهواء ودخان السجائر.
2. عدم الانتقال من مكان دافئ إلى بارد مباشرة.
3. تجنب التواجد فى الأماكن المغلقة التى لا يوجد بها تهوية.
4. شرب كوب من الماء الفاتر قبل الخروج من المنزل.
5. غسل الوجه بمنديل مبلل قبل نزول الشارع.
6. الأشخاص الذين يضطرون نزول العمل فى أماكن بها غبار وأتربة يجب عليهم ارتداء كمامة أو ماسك.
7. يمكن تغطية منطقة الأنف خاصة عند الأطفال أثناء نزولهم المدرسة لمدة ربع ساعة صباحا.