نفى المكتب الإعلامي لجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية مشاركة أي من أفراده في الاشتباكات المسلحة التي دارت، مساء السبت، في منطقة السياحية (كوبري الغيران)، مشيرا إلى أنهم كانوا طرفا في التوصل إلى التهدئة عن طريق التواصل مع طرفي الاشتباك.
وقال الجهاز، في بيان له، إنه عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل قامت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي تابعة للقوة الوطنية المتحركة بالدخول إلى منطقة السياحية دون تنسيق مسبق مع الغرفة الأمنية المشتركة ببلدية حي الأندلس الكبرى، وقاموا باستفزاز عناصر الدوريات المتمركزة بجزيرة دوران “الغيران”، وأثناء مرور مجموعة السيارات استوقفتهم مجموعة أفراد تابعين لجهة أمنية أخرى، ووقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى اندلاع الاشتباكات بينهم، حسب البيان.
وأكد الجهاز، على صفحته الرسمية، عدم مسؤوليته عن مثل هذه الأعمال التي تروع المواطنين، وتخل بالأمن داخل المناطق المكلفين بتأمينها من وزارة الداخلية.
يشار إلى أن مدير مديرية أمن جنزور “كمال الفاندي” قال، في تصريحات إعلامية، إن الاشتباكات وقعت نتيجة الرماية على أحد أفراد كتيبة فرسان جنزور من قبل مجموعة مسلحة تتمركز في محيط كوبري الغيران