أكد رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، أن هناك انقساما طوليا بين طرفين، وهما طرف الوفاق المنبثق عن اتفاق الصخيرات، وطرف تيار الكرامة الذي لديه ملاحظات على هذا الاتفاق.
ولفت صوان أثناء لقائه مع “ليبيا الأحرار” إلى أن البلاد تمر بحالة استثنائية، وأن لقاء أبوظبي كان في إطار سلسلة من اللقاءات التي تجريها البعثة الأممية لجمع الفرقاء؛ استعدادا للملتقى الجامع، وربما كان أهمها لقاء السراج وحفتر، ويكتسب اللقاء أهميته من خلال قبول حفتر بخضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية، وهي خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء هذا الانقسام.
وأضاف صوان بأن الملتقى الجامع يجب ألا يُختزل في هذه الجزئية، فهو يعول عليه في حلحلة باقي الملفات المتعلقة بالدستور والانتخابات، وإنهاء انقسام المؤسسات وغيرها باعتبار حفتر يمثل طرفا سياسيا يتحرك خارج إطار اتفاق الصخيرات، وله تأثير كبير على البرلمان.
يشار إلى أن حزب العدالة والبناء أعرب عن ارتياحه للمحادثاث التي جرت بين رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج وخليفة حفتر، برعاية الممثل الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة بأبوظبي، في اطار إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات وصولا إلى الانتخابات.