جدد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الثلاثاء، تأكيده على رؤيته التي تشمل مدنية الدولة، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، وتوحيد المؤسسات السيادية.
وشدد السراج، أثناء لقائه وفدا من مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، على ضرورة توحيد المواقف الإقليمية والدولية من الأزمة الليبية، واهمية التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتوحيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام “ماري روز ديكارلو”، إن أي حل يخص ليبيا يظل شأنًا ليبيًّا، وإن دور المنظمات الإقليمية والدولية هو تقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار وإحلال السلام فحسب.
وأكدت “ديكارلو” أن الأمم المتحدة تعمل بكل ما وسعها لتنسيق الجهود الدولية وتهيئة الظروف لإنجاح خارطة طريق المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة.
يُذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد عملية الكرامة خليفة حفتر، اجتمعا الخميس الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، واتفقا على خضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية، وإنهاء المراحل الانتقالية، وإجراء انتخابات ديمقراطية.