طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة”، بضرورة معرفة الضمانات التي ستُقدم لتطبيق ما سيُتفق عليه في المؤتمر الجامع.
وشدد المشري على ألّا يحيد المؤتمر الجامع عن الخطوط العريضة والمبادئ العامة التي بُني عليها الاتفاق السياسي، وألّا يعطي الشرعية لسلطات الأمر الواقع، موضحًا أن المجلس لديه ثوابت يتمسك بها أهمها أن يكون الاتفاق السياسي مرجعية العمل السياسي، داعيًا إلى ضرورة إلزام كل الأطراف بتطبيق هذا الاتفاق.
وأضاف المشري أن هناك أطرافا عديدة فاعلة على الساحة الليبية لم تلتزم بتطبيق الاتفاق السياسي، وتعمل عكسه، وأنشأت حكومات موازية أهدرت أكثر من 27 مليار دولار، حسب قوله.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة دعت إلى عقد المؤتمر الوطني الجامع نهاية الشهر الحالي، وأن ثلاث مدن مرشحة لاستضافته، أقربها لذلك مدينة غدامس، بحسب ما تداولته وسائل الإعلام.
