وقعت مكونات مرزق على اتفاق تهدئة فيما بينها ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من “أجرم في حق الآخرين” والعمل على حقن الدماء بين أبناء المدينة.
ونص الاتفاق الذي رعاه أعيان ومشايخ من بلديات القطرون ووادي عتبة ومرزق ومكتب أوقاف المنطقة الجنوبية على ضرورة صيانة الأغراض والممتلكات العامة والخاصة، وحظر حمل السلاح “نهائيا” الناري والأبيض، ومصاردة السيارات المعتمة من قبل الأجهزة الأمنية.
ودعا الاتفاق الجهات الأمنية إلى القيام بواجباتهم المنوطة بهم بشكل عاجل وبكل مهنية ووقف الحملات الإعلامية التي تؤجج خطاب الكراهية عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعى، داعين مكتب أوقاف مرزق لاستخدام خطاب ديني للتهدئة وتهذيب السلوك المبني على قيم الإسلام.
واتفق الطرفان على دعوة مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها التوعوي بالتنسيق مع مراقبة التعليم وتوعية التلاميذ للتعايش السلمي، بما يضمن إعادة مظاهر الحياة بالمدينة إلى وضعها الطبيعي مع مراعاة تجنيب المؤسسات التعليمية والمرافق الصحية هذا الصراع.
يشار إلى أن مرزق شهدت الجمعة حالة نزوح العائلات؛ بسبب التوتر الأمني الذي شهدته المدينة ومقتل 3 أشخاص على يد مجهولين.