قال عضو من بلدية مرزق، السبت، إن العمليات العسكرية التى قامت بها قوات حفتر في المدينة خلفت وراءها انقساما بين مكونات المدينة، ومزقت نسيجها الاجتماعي، وولدت روح الانتقام بين معارضي ومؤيدي العملية.
وأوضح العضو الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح للرائد، أن أحد العسكريين التابع لقوات حفتر من سكان المدينة كان يخطف ويقتل ويلقي القبض على الهوية تعرض لمطاردة من أفراد بالمدينة ترتب عنها مقتل طفلين كانا معه في السيارة بعد تعرضه لحادث إثر المطاردة.
وأضاف العضو أن الكتيبة 115 التابعة لحفتر انسحبت الجمعة من مرزق، مبينا أن عميد البلدية الذي وصل الخميس للمدينة غادر مع قوات حفتر التي خرجت وأن الوضع حاليا غير واضح.
يذكر أن مكونات مرزق اتفقت، أمس الجمعة، على ضروة التعايش السلمي ونزع السلاح، والعمل عبر أوقاف المدينة على خلق روح من السلام والتعايش السلمي بين السكان من الطرفين.