أكد أهالي وأعيان الزاوية، الاثنين تمسكهم ببناء الدولة المدنية، دولة المؤسسات والقانون، المعتمدة على الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة.
وأعلن الأهالي في بيان صادر عنهم، رفضهم القطعي لحكم العسكر والرجوع لحكم الفرد والعائلة، والدعم الكامل لبناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس مهنية وتحت السلطة المدنية. ودعا الأهالي في بيانهم للمصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد الصفوف، مطالبين المجتمع الدولي باحترام تطلعات الليبيين للعيش وممارسة حقهم في الاستفتاء على الدستور واختيار من يحكمهم عبر صناديق الاقتراع، وفي انتخابات حرة ونزيهة.
وطالب الأهالي البعثة الأممية بالحياد من جميع الأطراف، معلنين إدانتهم للإرهاب بجميع صوره وأشكاله بما في ذلك إحراق البيوت وتهجير المدنيين وسجن الأبرياء والاغتيالات والتمسك بوحدة التراب الليبي وسيادة الوطن والرفض التام للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية.
يذكر أن حكماء وأعيان المنطقة الغربية أصدروا في اجتماعهم الأحد في مدينة زوارة بيانا أعلنوا فيه تمسكهم بقيام الجيش والشرطة تحت سلطة مدنية، مشددين على مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه وأشكاله، وعدم السماح لأي طرف باستخدم المنطقة الغربية جسرا للاعتداء على طرف آخر.