أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس تمسكها بالدفاع عن عملية صوفيا في البحر الأبيض المتوسط والمعنية بمهمة محاربة شبكات تهريب المهاجرين، وتدريب عناصر خفر السواحل الليبي، وإنقاذ المهاجرين.
وأكدت المفوضية، وفق وكالة أكي الإيطالية، أن أولويتنا تبقى في إنقاذ حياة الناس، ومحاربة ظاهرة التهريب، وأن مهربي البشر هم من يتسببون في معاناة المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحراً، ولا مسؤولية لطواقم صوفيا عن هذا الأمر، بحسب المتحدث باسمها.
وأوضحت المفوضية أن طواقم عملية صوفيا، أنقذت حياة 49 ألف شخص، وسجنت 150 مهرب بشر، وعطلت 551 قارب تهريب، موضحة أن عملية صوفيا هي جزء لا يتجزأ من عمل الاتحاد الأوروبي على التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي مدد في ديسمبر عملية صوفيا ثلاثة أشهر أخرى، والتي بدأت في 2015، ودربت 329 عنصراً من عناصر خفر السواحل في ليبيا عاما آخر