بيّن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن عدم رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي يعود إلى وجود نفس المجموعة المسلحة التى تسببت في إعلان القوة القاهرة داخل الحقل.
وأبدى صنع الله في تسجيل فيديو نشر على موقع المؤسسة، الأحد، أسفه الشديد بأنه لم يحدث أي تطور في الوضع بالحقل وأن الظروف الأمنية بالحقل لم تتغير، وبالتالي يتعذر رفع حالة القوة القاهرة” مؤكدا أن ما يهم المؤسسة في هذه الحالة هو حماية عامليها.
وبيّن صنع الله أن المجموعة التي أغلقت الحقل قامت بأعمال تعنيف وإرهاب للعاملين وغيرها من الأعمال غير القانونية، لافتا إلى أن الحقل إلى الآن مازال مقفلًا؛ بسبب وجود مجموعة المدنيين، وأن هذه “المليشيا” المسلحة موجودة، ومعها بعض العسكريين.
وقال صنع الله، إن المؤسسة قامت بإجراءات قانونية تجاههم جميعًا، وقدمت شكوى لتحريك دعوى جنائية ضدهم أمام مكتب النائب العام ، مؤكدا أن لدى المؤسسة كل الدلائل والشواهد والإثباتات على ضلوعهم في أعمال الغلق وأعمال ترهيب العاملين.
وأوضح رئيس مؤسسة النفط أنه في شهر ديسمبر الماضي تحدثوا مع جميع الأطراف حول رفع حالة القوة القاهرة، وأنه شدد على ضرورة وجود عدة معايير يجب الإيفاء بها لاستئناف العمل بالحقل، وأنه إذا لم يوف بها فستبقي حالة القوة القاهرة مفروضة.
وأشار صتع الله إلى أن هناك تواصلاً بين الإدارات المختصة بالمؤسسة الوطنية للنفط وقوات حفتر، وأنهم أبلغوهم بوجود المجموعات المسلحة وأنه صدر بحقهم أوامر قبض من مكتب النائب العام.
يذكر أن الحراس الموجودين بحقل الشرارة أجبروا العاملين بالحقل ديسمبر الماضي على وقف الإنتاج الأمر الذي رفضته المؤسسة الوطنية للنفط وأعلنت حالة القوة القاهرة.