قال وزير الداخلية فتحي باشاغا خلال لقائه بالعاصمة المغربية الرباط بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بورويطة, إن الوضع الأمني في ليبيا بدأ يتحسن بشكل ملحوظ ويشهد حالة من الاستقرار.
وأضاف باشاغا أن دعم المغرب في هذا الشأن سيساهم في تطوير عمل المؤسسات الأمنية سواء كان الدعم محلياً أو دولياً، مشيرا إلى أن الليبيين قادرون على تنظيم أنفسهم بدون أي تدخل خارجي, وأن المشكلة تكمن في التدخل الخارجي في الشأن الليبي.
وذكر باشاغا أن الوزارة تتوجه بخطاب وطني لكل الليبيين؛ لأنه يساعد في رأب الصدع بين الأخوة.
من جهته قال بورويطة، إن بلاده وعلى المستوي السياسي يدعم بشكل تام وبرغبة أكيدة الاستقرار في ليبيا، مشددا على أن يترجم هذا الدعم السياسي إلى برامج عملية، مؤكدا بأن التدخلات الخارجية هي العدو والمشكلة الأساسية في دعم الاستقرار في ليبيا.
يذكر أن وزير الداخلية فتحي باشاغا كان في زيارة للعاصمة الأميركية واشنطن؛ لبحث سبل التعاون ودعم الوزارة ومكافحة الإرهاب مع المسؤولين بالولايات المتحدة.