أوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أننا لا نرضى بوجود أي قوات أجنبية على أراضينا، وزيارتي للولايات المتحدة الأمريكية؛ للسعى للشراكة الاقتصادية والاستثمار، ومناقشة مكافحة الإرهاب .
وأضاف المشري في لقائه مع قناة “العربي” الاثنين، أن هذه الشراكة التي نطمح لها مع الأمريكان نريد منها بالمقابل منع تدخلات الدول الإقليمية والصغيرة في شؤون ليبيا.
وفي سياق متصل أوضح المشري، أن لجنة متابعة الخروقات بالأمم المتحدة أصدرت تقريرا أشارت فيه لخرق مصري إماراتي لحظر تصدير السلاح على ليبيا، وإنشاء قاعدة عسكرية في البلاد، وهذا يعتبر تأجيجا للحرب بين الليبيين.
وبين المشري، أنه لا يجوز للأمم المتحدة أن تقف مع ليبيا لإسقاط القذافي، ومن ثم تترك هذه الدولة الوليدة الهشة بعد إسقاط النظام السابق لمطامع وأحلام دول أخرى إقليمية ودولية.
وأكد المشري، أن المجلس يسعى لأن يستمر في الشراكة مع العالم، وأن يكون الشعب الليبي ديمقراطيا يعمل مع العالم في مجالات تتعلق بوقف الهجرة والإرهاب والتنمية والخدمات والمواصلات.
يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مطلع فبراير الحالي؛ لمناقشة الوضع في ليبيا، ورؤية المجلس للحلول التي من شأنها الدفع بالبلاد نحو الاستقرار.
