قالت منظمة مراسلون بلا حدود، الأحد، إن الإعلام في ليبيا بات مهمة شبه مستحيلة؛ بسبب تهجم السلطات و”الميليشيات” في طرابلس وبنغازي وسعيها لإخراس أصوات الصحافيين.
وشجبت المنظمة في بيان مشترك مع المركز الليبي لحرية الصحافة، نشرته بموقعها، ما أسمته “العراقيل” الإدارية لتجديد التأشيرات، الأمر االذي يعطل عمل الصحفيين الأجانب في ليبيا، مشيرة إلى بلوغ العداء تجاه وسائل الاعلام والصحافيين مرحلة خطيرة.
وبحسب البيان، فقد قتل 19 صحافيا على الأقل منذ 2011، آخرهم، محمد بن خليفة الذي يعمل مصوراً صحافياً “لوكالة أسوشيتد برس”، في 19 يناير المنصرم عندما كان يغطي الاشتباكات التي دارت جنوب مدينة طرابلس.
وأضافت مراسلون بلا حدود أنها سجلت في 2018، العديد من حالات الاختفاء والاختطاف والتعذيب، مستنكرة مرور الجرائم ضد الفاعلين في مجال الإعلام في ظل صمت الحكومات وإفلات من العقاب.
يذكر أن ليبيا احتلت المرتبة 162 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.