قال عضو المجلس الأعلى للدولة موسى فرج، إن المجلس يرحب بالملتقى الوطني الجامع المزمع عقده برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا “رغم الغموض الذي يحيط به وعدم وضوح معاييره.”
وأضاف فرج الأربعاء في تصريحات إعلامية، بأنهم مع أي فكرة تجمع الليبيين من جميع الأطياف تحت إطار وطني معين؛ للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
وفي سياق متصل أكد فرج، أن مجلس النواب تجاهل الملاحظات والتعديلات التي أجراها المجلس الأعلى للدولة على قانون الاستفتاء وأصدر قانونا آخر أحاله إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بعد تعديلات جرت عليه.
وأعرب فرج، عن أمله ألا تكون التعديلات الأخيرة التي أجراها مجلس النواب على قانون الاستفتاء مخالفة لأحكام الاتفاق السياسي حتى “لا ندخل في صراع آخر “، مبينا أن المجلس الأعلى للدولة لا يسعى إلى إطالة مدته أو البقاء في المشهد، بل مستعد لأي صيغة منطقية للتطبيق يرضى عنها الليبيون، وفق تعبيره.
يشار إلى أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة قال في تصريحات صحفية، إن موعد الملتقى الوطني الجامع لم يؤجل وسيعقد، في الربع الأول من العام الحالي.
