نقلت وكالة “فرنس برس”، الثلاثاء، أن لجنة الأخلاقيات الكندية ستحقق مع رئيس الوزراء “جاستن ترودو” حول تقرير صحفي ذكر أنه مارس ضغوطا على وزيرة العدل السابقة “جودي ويلسون”، لضمان عدم محاكمة شركة متورطة في فضيحة فساد بليبيا.
وأوضحت الوكالة أن هذه التحقيقات تأتي بضغط من معارضي “ترودو” بعد أن نشرت صحيفة “غلوب أند مايل” الخميس الماضي تقريرا يفيد بأنه ضغط على وزيرة العدل السابقة في القضية المذكورة، موضحة أن هذه الضغوط لم تسفر عن أي نتيجة.
في المقابل، أعرب “ترودو” عن ترحيبه بفتح هذا التحقيق الذي سيجريه مفوض لجنة الأخلاقيات المسؤول عن التحقيق، موضحا أن هذا الأمر سيؤكد للكنديين أنهم يستطيعون الاستمرار في الثقة بنظام بلادهم القضائي.
وكانت الشرطة الفدرالية الكندية أفادت أن شركة “إس.إن.سي لافالين” قدمت لمسؤولين ليبيين في المدة بين 2001 و 2011، 48 مليون دولار كندي (32 مليون يورو) “لإقناعهم باستخدام مناصبهم للتأثير على أعمال أو قرارات” الحكومة الليبية.
