قال عضو مجلس النواب عن مرزق محمد آدم، السبت، إن من تستهدفهم قوات حفتر في الجنوب هم مدنيون، وبإمكان المشككين الذهاب إلى المستشفيات ومشاهدة المدنيين الذين قصفتهم طائرات الكرامة.
وأكد آدم في تصريح للرائد، أن حفتر استعان بالمعارضة السودانية وأطراف من القبائل الليبية في الجنوب ممن لديهم خلاف مع التبو، مشددا على أنهم يرفضون ازدواجية المعايير والاستعانة بأطراف خارجية بدعوى تنظيف المنطقة من التدخل الخارجي.
وأضاف آدم أن الهدف من هذه الحرب هو صراع سياسي للمساومة به، مبدئيا رفضه استخدام الجنوب كورقة سياسية من الطرفين سواء من حكومة الوفاق أو قوات حفتر، مؤكدا أن أهالي الجنوب يرحبون بمن يحس بمعاناتهم من انتهاكات وصراع ومعارضة وسرقة ونهب وانفلات أمني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنهم يرحبون بأي قوة أمنية تحت مسمى الجيش من رأس اجدير حتى امساعد بشرط أن تكون هذه الجهة تحمل أرقاما عسكرية ورتبا، وتتبع جهة شرعية، مضيفا أنهم يرحبون بشكل مؤقت بدخول قبائل أولاد سليمان وأزوية لمناطقهم؛ لمحاربة ما يزعمونه من وجود قوات تشادية بالمنطقة.
وأردف آدم، أن اللوم الأكبر يقع على أعيان ومشائخ وعقلاء المنطقة الذين يقفون مهللين ومصفقين لأطراف الصراع، حاثا إياهم على التدخل وتجنيب المنطقة ويلات الحرب.
ونفى عضو النواب ما يتداول من أخبار عن استهداف مزرعته في منطقة غدوة لوجود مستشفى ميداني بها، مؤكدا أن الجرحى ينقلون لمستشفى مرزق العام، ومنهم من أحيل لطرابلس.
يذكر أن المنطقة الجنوبية تشهد منذ فترة اشتباكات مسلحة بين قوات حفتر وقوات من التبو أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.