وصف الكاتب والروائي يونس الفنادي، الثلاثاء، مشاركة هيئتي الثقافة بالحكومتين الليبيتين في جناح واحد بمعرض القاهرة هذا العام ـ بـ”المباركة”.
وأكد الفنادي، وهو أحد المشاركين في “اليوبيل الذهبي” لمعرض القاهرة في تصريح للرائد، أنه لو توفرت النوايا الطيبة وأخلصت الأعمال للوطن وليس للمطامع الشخصية والأهداف الجهوية والمناطقية فإن الثقافة ستوحد الوطن.
وقال الفنادي، إنه أكد أثناء إلقائه كلمة باسم الوفد الليبي المشارك في المعرض، أن ليبيا واظبت على حضور المعرض منذ دورته الأولى التي أطلقتها الراحلة سهير القلماوي سنة 1969، مضيفًا أن هذا العام تميز باتخاذه شعار “الثقافة توحدنا”؛ لأنه جمع كل المشاركين الليبيين من الشرق والجنوب والغرب.
وحول مشاركته في المعرض نوّه الفنادي بأنه سيقدّم غدا ورقة بعنوان “بعض ملامح شعر الشباب في ليبيا” ضمن ندوة “أدب الشباب في ليبيا”، وأنه شارك اليوم في مدونتين في فندق القاهرة، كانت إحداهما حول رواية “حرب الغزالة” للروائية عائشة إبراهيم، والأخرى حول كتاب “المحافظون الجدد” للدكتور إبراهيم بوخزام.
وأشار الكاتب والروائي إلى أنه صدر له كتابان في المعرض، الأول “تحت المجهر”، والآخر “من وحي الثمانين” عن دار البيان للنشر والتوزيع ببنغازي.
وألمح الفنادي، في كلمته بالمعرض، إلى تاريخ الصحافة الورقية المكتوبة في ليبيا، مؤكدا اعتزازه بصحيفة “طرابلس الغرب” التي كانت من الصحف الرائدة، وقد أسست في 1866، أي قبل تأسيس جريدة الأهرام القاهرية بـ 10 سنوات تقريبا.
يذكر أن الهيئة العامة للثقافة شاركت في “اليوبيل الذهبي” لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 50 الذي بدأ في 23 يناير الحالي.
