هل يستطيع الإنسان الحفاظ على درجة حرارة جسمه والبقاء دافئا في فصل الشتاء؟ يبدو ذلك ممكنا في حال اتباع عدة خطوات تقلل الفرق بين حرارة الجسم الدافئ ودرجة حرارة المناطق المحيطة به كالغرفة أو مكان العمل أو في الخارج.
ويقول العلماء إن جسم الإنسان يستخدم استراتيجيات دفاعية للبقاء دافئا، مثل زيادة نشاط العضلات، فعند الدخول إلى بيئة باردة يعيد الجسم توزيع الدم إلى الجذع ويحافظ على دفء الأعضاء الحيوية.
وتتلخّص الخطوات اللازمة لبقاء الجسم دافئا فيما يلي:
الملابس
يرتدي معظم الناس الملابس الشتوية السميكة كالمعاطف والقبعات والقفازات، للحفاظ على الدفء.
وتشير الأبحاث إلى أن ارتداء قبعة دافئة دون ارتداء معطف، يساهم في فقدان حرارة الجسم في الطقس البارد.
لذا يجب الحفاظ على دفء الجسم لضمان تدفق الدم إلى الأطراف، وكذلك الحفاظ على حرارة الذراعين والساقين واليدين.
الحركة
يؤدي النشاط البدني إلى تقلص العضلات، ما يؤدي إلى استهلاك المزيد من العناصر الغذائية، ويولد حرارة إضافية. ويمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، والشعور بالدفء.
الطعام
يزيد تناول الطعام من حرارة الجسم، وتؤدي عملية الهضم إلى زيادة درجة حرارة الجسم قليلا. وفي حين أن التأثير الأيضي لوجبة خفيفة وصغيرة قد لا يكون كبيرا، إلا أن نقطة التحول بين توازن الحرارة وفقدانها صغير جدا.
لا ترتدي المعطف في الداخل
في حال كنت من النوع الذي يميل إلى الشعور الزائد بالبرد، وتحافظ على ارتداء المعطف في الأماكن الداخلية، فقد ترغب في إعادة التفكير بهذه العادة.
وفي هذه الحالة، يحاول جسمك تبريد الحرارة الزائدة في الداخل، لتبدأ في التعرق وبالتالي، يمكن أن تشعر ببرودة أكبر عند الخروج إلى الهواء الطلق، حيث يتبخر العرق.
المصدر: موقع التلفزيون السوري.
