قال عميد بلدية القطرون علي سيدي، السبت، إن المدينة ليست بحاجة لقوات تصلها من الشرق أو الغرب، وكل ما تحتاجه هو دعم الأجهزة الأمنية في المدينة فقط.
وبّين سيدي في تصريح للرائد أن أهالي المنطقة يرفضون أي قوات عسكرية تصل بهدف سياسي، مشيرا إلى أن الوضع الأمني بالمدنية مستقر، وهم في انتظار الدعم للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف، عميد القطرون، “نريد أمن حقيقيا بعيدا عن السياسة”، منوها إلى أن نقل الصراعات السياسية للجنوب سيسفر عن تقسيم أبناء المنطقة لقسمين شرق وغرب و”القطرون ليست مسيسة”، وهي في غنى عن هذه الصراعات.
وأضاف سيدي، لدينا فروع لكل الأجهزة مثل مديرية الأمن، والأمن المركزي، والأمن الداخلي، والجمارك، والمنفذ، والجوازات، وكلها بحاجة لتفعيل ودعم وتنظيم داخلي، لافتا أن منطقة الحدود التي تشهد صراعا دولي قد يكون له تداعيات على ليبيا لا زالت غير مؤمنة رغم وجود شباب قادر على التأمين.
وكانت بلدية القطرون الواقعة على الحدود التشادية النيجرية، طالبت عديد المرات بتوفير دعم أمني؛ خوفا من تداعيات الصراع الدولي على المنطقة الحدودية مع تشاد والنيجر.
يُذكر أن قوات حفتر كانت قد أعلنت انطلاق عملية عسكرية ادعت أنها لتامين المنطقة الجنوبية من الخارجين عن القانون.
