تعهد الأمين العام للجنة البريطانية لليونسكو “جيمس بريدج”، بمتابعة القطع الأثرية الليبية المسروقة الموجودة في متحف لندن، والعمل على إرجاعها إلى ليبيا سريعًا.
واتفق الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم عبد المنعم أبولائحة، الخميس، مع “بريدج”، على التواصل مع الجهات المختصة بشؤون الآثار ببريطانيا للاستفادة من خبرتها في إعداد خطة لإدارة ملف المواقع الأثرية الليبية الخمس المسجلة في لائحة الخطر، وفق الصفحة الرسمية لوزارة التعليم.
وأكد “بريدج” أنه سيعمل مع اللجنة الوطنية الليبية في مجال الآثار وتضمين التعليم قبل الجامعي في التصنيفات الدولية، وفق وزارة التعليم.
واستمع أبو لائحة إلى خبرة اللجنة الوطنية البريطانية في تأسيس ما يعرف بكراسي اليونسكو، والخطوات المتبعة لتسجيل المواقع التراثية الجديدة، مناقشا عدة قضايا تتعلق بآليات عمل اللجان الوطنية وسبل تنفيذ مهامها وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره القائم بأعمال السفارة الليبية ببريطانيا محمد الكوني، وخبير الآثار ومستشار المندوبية الليبية لدى منظمة اليونسكو حافظ الولدة، إلى غايات التنمية المستدامة فيما يختص بالتعليم، ورغبة وزارة التعليم في العمل مع المجموعة الدولية لتحقيق تلك الغايات.
وكانت السفارة الليبية بالعاصمة الإسبانية مدريد قد أكدت مارس الماضي، القبض على أشخاص في برشلونة بتهمة حيازة قطع أثرية هُرّبت من ليبيا.