أكد عضو المجلس الاجتماعي بني وليد عبد الحميد الشندولي الاثنين، أن اتفاق الصلح بين مدينتي طرابلس وترهونة ينحصر في وقف إطلاق النار، ورجوع القوات إلى ثكناتها العسكرية السابقة، وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، وترتيب ملف المهجرين.
وبيّن الشندولي في تصريح للرائد، أن الاتفاق يقضي برجوع الكتائب المسلحة من كلا الطرفين مسافة 15 كيلو متر من نقاط التماس القائمة حاليا، من ثم تعودة تدريجيا إلى معسكراتها السابقة، مضيفا أن الاتفاق ينص على أن عملية الانسحاب تكون خلال ثلاثة أيام.
وأفاد الشندولي أن كلا الطرفين استجابوا للاتفاق، مؤكدا أن وفد المجلس الاجتماعي في طريقه الآن لمدينة طرابلس؛ للتوقيع على بيان سيصدر مساء هذا اليوم بخصوص الاتفاق، وأن اللجان الفرعية ستبدأ بدءا من الغد في تسوية الملفات العالقة.
وأضاف الشندولي عدم مشاركة أي مجالس في السعي للصلح بين مدينة ترهونة ومدينة طرابلس غير المجلس الاجتماعي بني وليد.
يشار إلى أن مناطق جنوب العاصمة شهدت اشتباكات مسلحة بين “قوة حماية طرابلس” و”اللواء السابع” أوقعت 16 قتيلا و53 جريحا.
