تعتبر النوبة القلبية من مهددات حياة الإنسان، لتتعرف على أنواعها وأعراضها وطرق الوقاية منها، إليك المقال التالي:
قد يكون للنوبة القلبية أنواع عدة، لكنها جميعاً تتسبب في عرقلة وظيفة القلب، الذي يصلنا بالحياة، لذا نقدم لك أنواع النوبة القلبية، لتستطيع تفاديها، باتخاذ بعض التدابير الوقائية المتاحة.
تحدث النوبة القلبية المعروفة باسم احتشاء عضلة القلب، عند إصابة الشرايين التاجية بالانسداد، نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول فيها، الأمر الذي يشكل الصفائح الدموية التي تتسبب في تجلط الدم، وتعرقل وظيفة الشرايين في نقل الدم إلى القلب.
أنواع النوبة القلبية
قد تنتج النوبة القلبية عن أحد الأنواع التالية من مرض الشريان التاجي:
- احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST
تحدث السكتة القلبية STEMI، عندما يُسد الشريان التاجي بالكامل، مما يمنع الدم من الوصول إلى مساحة كبيرة من القلب وهو ما يسبب تلفاً تدريجياً في عضلة القلب، وقد تتوقف عن العمل.
- احتشاء عضلة القلب غير المرتبطة بمقطع ST
تحدث النوبات القلبية NSTEMI، عند انسداد الشريان التاجي الجزئي، مما يعرقل من تدفق الدم إلى القلب، وبالرغم من أنها تعد أقل خطورة من نوبات القلب STEMI، إلا أنها قد تسبب ضررا على المدى الطويل.
- تشنج الشريان التاجي
يطلق عليها أيضاً بالنوبات القلبية الصامتة أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، تحدث عند الشرايين المرتبطة بعضلة القلب، وتقييد تدفق الدم من وإلى القلب.
لا تتسبب أعراضه حدوث ضرر دائم، فهي أقل شدة من الأنواع الأخرى لمرض الشريان التاجي، لكن استمرار حدوثها قد يزيد من الإصابة بنوبة قلبية أكثر حدة.
أعراض النوبات القلبية
قد يشعر المصاب بأحد أنواع النوبة القلبية بأحد الأعراض التالية:
- الالام المفاجئة في الصدر والفك.
- ألم في القسم الأعلى من الذراع.
- صعوبة في التنفس.
- التقيؤ.
- التعرق الغزير.
عوامل الخطر الإصابة بالنوبات القلبية
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأحد أنواع النوبة القلبية، مثل:
- ضغط الدم المرتفع.
- السمنة.
- ارتفاع في الدهون المشبعة أو غير المشبعة.
- مستويات منخفضة من النشاط البدني.
- تدخين التبغ.
- الشيخوخة.
- مرض السكري.
- التاريخ العائلي من أمراض القلب.
علاج النوبات القلبية
تتطلب أنواع النوبة القلبية عناية طبية فورية، من الممكن أن يقوم الأطباء بإدارة العلاج الفوري قبل تحديد نوع النوبة أو شدتها، الذي قد يشمل:
- الأسبرين للحد من المزيد من تخثر الدم.
- العلاج بالأوكسجين.
- النتروجليسرين لدعم تدفق الدم.
- الجهد المبذول للحد من الام في الصدر.
من الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يحدد الطبيب نوع النوبة القلبية، هناك حاجة إلى مزيد من العلاج لتحفيز تدفق الدم، مثل:
- أدوية التخثر: التي تساعد في حل جلطات الدم.
- مضادات التخثر: التي تمنع حدوث المزيد من التجلط.
- أدوية ضغط الدم: مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، التي تساعد في الحفاظ على تدفق الدم السليم وتقليل الضغط.
- العقاقير المخفضة للكوليسترول: التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة.
- حاصرات بيتا: التي يمكن أن تقلل من عبء عمل القلب وألم في الصدر.
- القسطرة: قد يقوم الأطباء بإدخال أنبوب رفيع في الشريان التاجي الضيق أو المسدود، يتم تضخيم نهايته، مما يخلق مساحة أكبر في الشريان، الأمر الذي يسهل وصول الدم إلى القلب.
- الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة، للسماح للدم بالتدفق حول الانسداد والوصول إلى القلب.
الوقاية من النوبات القلبية
يمكن للشخص أن يقلل من خطر تعرضه لأزمة قلبية عن طريق:
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
- الحد من التوتر.
- تجنب التدخين.
- تناول حمية غنية بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والأسماك.
- الحفاظ على وزن صحي.
المصدر : موقع طب ويب