قال عضو مجلس النواب مصباح دومة، الاثنين، إن عجز أو إهمال الدولة اللبنانية الكشف عن الحقائق لا يبرر للخارجين عن القانون التعدي على علم ليبيا، وإنزاله من مكان انعقاد مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية في بيروت.
وأوضح دومة، في الموقع الرسمي لمجلس النواب، أن قضية “موسى الصدر” ومعرفة الحقيقة فيها حق لكل لبناني، ولكن يجب أن تتخذ الأطر القانونية المتعارف عليها دولياً، مضيفا أن البرلمان اللبناني قد رفض تشكيل لجنة أمنية مشتركة إبان زيارة الراحل ”الحريري” إلى ليبيا عام 2000م.
ودعا دومة الليبيين بألا يدعوا خلافاتهم أداة إلى إهانة بلدهم وأنفسهم، مبينا أن ما قامت به “مليشيا الأمل“هو تنبيه الليبيين إلى أن حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم وحدة واحدة.
وطالب دومة الحكومة الليبية بتقديم طلب للجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية للمطالبة بتسليم “هانيبال القذافي” المعتقل بخصوص قضية عمرها 3 سنوات إلى الدولة الليبية دون قيد أو شرط.
وكانت عناصر من “حركة أمل” اللبنانية أنزلت الأحد الماضي، علم ليبيا من السارية التى ترفعه في محيط مقر القمة العربية، ومزقته، واستبدلته بعلم حركة أمل.