أعلن الوكيل العام بوزارة الصحة لحكومة الوفاق محمد هيثم، الأربعاء، أن الهدف من وراء مشروعات الصيانة الشاملة والتطوير الحاصل بمستشفى الحروق والتجميل طرابلس هو استعادة المستشفى لقدراته الاستيعابية خلال بداية الربع الثاني من العام الجاري وفق أحدث المعايير المعمول بها عالمياً بـ “تخصص الحروق والتجميل”.
وشدد هيثم على ضرورة الالتزام بدقة التنفيذ وفق المواصفات والمعايير المطلوبة والمدة الزمنية المقررة لإكمال مشاريع تطوير وتحوير المستشفى، حسب ما نشرته وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية.
وأوضحت الوزارة أن عمليات الصيانة داخل المستشفى شملت غرفة العمليات والعناية الفائقة، إلى جانب الأقسام المهمة بالحروق والتجميل.
يُذكر أن المستشفى يستقبل أعداداً من الإصابات؛ نتيجة الألعاب النارية في أعياد المولد النبوي الشريف رغم افتقاره للإمكانيات