قال عضو مجلس النواب فرج أبو هاشم، الأربعاء، إن بعض الأشخاص والمجموعات التي عارضت الوفاق الوطني بشدة؛ تبحث الآن عن وسيلة للوصول للسلطة التنفيذية.
وأضاف أبو هاشم، في مقال على صفحته الشخصية، أن من رسّخ كل المغالطات عن حكومة الوفاق في عقول الكثيرين انهار “بسرعة رهيبة” أمام مطامعه، وصار يبحث عن مكان في تلك الحكومة التي وصفها بالعمالة والوصاية، وحال دون منحها الثقة،
ورفض أن يضمّن الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، والتحق بالوفاق وبالحكومة لأجل تقديم الخدمات.
وأوضح أبو هاشم أن هؤلاء”المصلحيين” تناسوا الكم الهائل من الضخ الإعلامي الذي بذلوا فيه كل جهودهم بدعم دول كانت وما زالت تسعى لعدم استقرار ليبيا، وفوتوا فرصة توحيد البلاد ومؤسساتها، مبينا أن خطابهم الإعلامي “المضلل” انعكس على المواطن البسيط، وتمكن من تسميم عقول طيف واسع من البسطاء.
وأسف أبو هاشم على الأرواح التي أزههقت فيما مضى نتيجة خطاب من وصفهم بالمتطرفين والطامحين الذين وظفوا أنفسهم لخدمة أجندة لا علاقة للوطن بها ولا تخدم الدولة الليبية.
وأشار أبو هاشم إلى أن التيار الوطني “يقف بنفس العزيمة التي بدأ بها مسيرة الوفاق الوطني والسلام رغم قلة إمكانياته ومحاولة إقصائه”.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام أفادت أن عضوي المجلس الرئاسي عن المنطقة الشرقية المقاطعين فتحي المجبري وعلي القطراني ينويان الرجوع إلى المجلس ومباشرة أعمالهما.
